اكدت مصادر مصرية لصحيفة "الشرق الاوسط اللندنية" أن قضية شاليط ستكون محل حوار منفصل تجريه القاهرة مع كل من حماس وإسرائيل قريباً.
وقال المصدر إن المرحلة الأولى تشمل وقف إطلاق النار بين الجانبين، يعقبه بيوم أو يومين فتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة لمدة أسبوع، على أن يتزامن تنفيذ المرحلة الأولى مع بدء حوار غير مباشر بالقاهرة حول شليط، وإذا حدث تقدم في هذه المفاوضات تبدأ المرحلة الثانية من التهدئة وتشمل فتحا جزئيا لمعبر رفح لـ(يوم أو يومين من كل أسبوع)، وزيادة المواد الغذائية والسلع التي ستدخل إلى قطاع غزة.
وتابع المصدر قائلاً «أما إذا تم التوصل لاتفاق نهائي في قضية شليط، فسيبدأ تنفيذ المرحلة الثالثة والنهائية من التهدئة التي تشمل فتح معبر رفح على مدار الساعة، وفقاً لاتفاق المعابر 2005، ورفع الحصار تماماً عن غزة».
من ناحية أخرى، علمت «الشرق الأوسط»، أن القاهرة ستستضيف حواراً فلسطينياً ـ فلسطينياً تحت مظلة جامعة الدول العربية بعد نحو 3 أسابيع، وأنه حال نجاح الحوار الذي اقترحت مصر ضم بعض الدول العربية إليه، ستتشكل لجنة عربية تقوم بالذهاب إلى غزة للإشراف على تسليم المقار الأمنية للسلطة الفلسطينية.
وقال قيادي في حركة حماس لـ«الشرق الأوسط» إن مصر والدول العربية التي قد تشارك في جلسات الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني، ستُفَاجَأ بموقف حماس الذي سيكون مرناً أكثر مما يتصوره الجميع، ـ على حد تعبير القيادي الحمساوي ـ، الذي أكد أيضاً أن الحركة في سبيل إنجاح الحوار ربما تذهب في موقفها إلى حد القبول بحكومة يرأسها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) نفسه».